وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان الذي ترأس وفداً سياسياً إلى عمان وقطر وصل الى طهران صباح اليوم.
والتقى أمير عبد اللهيان خلال زيارته لسلطنة عمان الملك ووزير الخارجية العماني، والتقى خلال زيارته لدولة قطر بأمير قطر ووزير الخارجية القطري.
وفي هذا شأن قال أمير عبد اللهيان: "كانت المحادثات الثنائية حول مختلف قضايا العلاقات الإيرانية القطرية أحد محاور النقاش مع المسؤولين السياسيين القطريين".
وأضاف من المقرر أن تتوجه مجموعة من وزراء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى الدوحة خلال الأيام المقبلة بدعوة من الحكومة القطرية لبحث حول القضايا التجارية والاقتصادية والتعاونية في المجالات التكنولوجية ومختلف المجالات التي تهم الطرفين بما في ذلك الصحة ومكافحة كورونا في قطر .
وصرح وزير الخارجية: "كان الحوار والتعاون بشأن القضايا الإقليمية المهمة محورًا آخر للزيارة. وقد قدمت الجمهورية الإسلامية الايرانية مرارًا وتكرارًا أفكارًا لتعزيز عملية التعاون والحوار المؤدية إلى التعاون في منطقة الخليج الفارسي، وكان أمير قطر من بين رؤساء المنطقة الذين رحبوا دائما بالأفكار التي طرحتها إيران.
وقال رئيس السلك الدبلوماسي: "إيران كدولة رئيسية في المنطقة لها دائما دور مهم وأساسي في أي حل سواء في محاربة داعش أو في أي حوار إقليمي وتلعب دورا بناء ".
وفي إشارة إلى دعم إيران لأية مبادرة تساهم في الاستقرار والأمن والتنمية في المنطقة، قال امير عبد اللهيان: "سمعنا اليوم كلامًا طيبًا من أمير قطر في هذا الصدد وله أيضًا آراء طيبة لتطوير التعاون الإقليمي الشامل، كما أننا ندعم هذه الأفكار.
وأشار امير عبداللهيان الى موضوع المفاوضات في فيينا، مضيفا بان "إيران تبلغ أصدقاءها في المنطقة حول محادثات فيينا وهم كجيراننا لهم الحق في معرفة ما يجري بين إيران ومجموعة 4 + 1 في فيينا.
وقال: "نعتقد أن إنجازات الجمهورية الإسلامية الايرانية في مجال التطوير السلمي للمعرفة النووية يمكن أن تستفيد منها جميع دول المنطقة والدول المجاورة والدول الإسلامية".
وتابع القول ان "بعض الاطراف في محادثات فيينا يحاولون إثارة بعض القلق لدى بعض جيراننا من خلال تقديم معلومات خاطئة، لكن أحد أهدافنا في هذه المحادثات والرحلات هو إطلاعهم على مسار محادثات فيينا، كما يقدم لنا أصدقاؤنا في المنطقة النصائح التي تساعدنا في عملية التفاوض.
/انتهى/
تعليقك